‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحاضرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحاضرات. إظهار كافة الرسائل

محاضرات الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي mp3 استماع و تحميل

مرحبا متابعين ملتقى أهل الخير، طال الانتظار في تقديم محاضرات و دروس علمية للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي ابو عبدالله رحمه الله، كان عضو لكبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومدرس في مكة المكرمة، وولد الشيخ في المدينة المنورة، معنا اليوم محاضرات الشيخ محمد الشنقيطي mp3.

الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

استماع المحاضرات mp3


تحميل المحاضرات mp3

اسم المحاضرة
التحميل
إبدال صحبة السوء بصحبة الخير
إثم من يؤذي جيرانه
آداب الاستئذان
آعظم مقاصد الحج
الرزق
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
الموعظة بكتاب الله
أن تقول نفس ياحسرتى
تدبر القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم
تعظيم حرمة مكة المكرمة
درجات إنكار المنكر
دعاء الشيخ للمسلمين في سوريا
رجل أحب زوجته
شروط الحج
صحبة القرآن الكريم
صلاح أمر العبد في الصلاة
صيام المخلصين
طالب علم يشكو الفتور في الطاعات
ظلم الزوجه
علاج الفتور في رمضان
علامات ليلة القدر
فضائل ماء زمزم
كيف أستطيع أن أبر والدي
كيف يتوب من سبق له نقل شائعات
لا أستطيع حفظ القرآن الكريم
لذة ساعة وخراب دهر
حسن الخلق
نصائح لمن تفلت من القرآن
نور الله لا يهدى لعاصي
و اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
وصايا للصائمين والقائمين
ماذا بعد الحج
ويؤثرون على أنفسهم

تحميل محاضرات الشيخ علي بن عبد الخالق القرني mp3

معنا اليوم مجموعة من خطب و محاضرات الشيخ علي بن عبد الخالق القرني mp3 استماع وتحميل رابط مباشر.
الشيخ علي بن عبد الخالق القرني

تحميل المحاضرات mp3

اسم المحاضرة
التحميل
أحب الناس إلى الله
اخلصوا تتخلصوا
اسألوا التاريخ
الاخلاص والنية
الإكليل في حق الخليل
الجنة ونعيمها
الكلمة الطيبة
المضمار
المندلي في صدق النبي
الهداية الحقيقية
الوليد الذي شاب شعره
أمانة الوقوف في وجه الباطل
أمتنا أمة منصورة باقية
إنما الأمم الأخلاق
جراحات المسلمين
جونة العطار في زهد وعدل المختار
حادثة الإفك
حفظ اللسان
حلم النبي صلى الله عليه وسلم
ريّا البشام في حياء وأمانة خير الأنام
صيب الديم
عرف البشير في تواضع البشير النذير
عليكم بالقرآن
عمر بن الخطاب
غزة منك واليك
فى صحبة الاخيار
كن على الجادة فأنت وقف لله عز وجل
لا فقدناكم يا نساء المسلمين
وتعاونوا على البر والتقوى

تحميل محاضرات الشيخ محمد سيد حاج mp3

نقدم لك مجموعة من محاضرات وخطب الشيخ محمد سيد حاج بصيغة mp3 استماع وتحميل بجودة عالية.
الشيخ محمد سيد حاج

 mp3تحميل المحاضرات

اسم المحاضرة التحميل
أريد ان استقيم ولكن تحميل
أفيقوا آيها الناس تحميل
أين نجد السعادة تحميل
إلى متى الغفلة تحميل
ابطال الامة تحميل
احفظ الله يحفظك تحميل
الأمن الإجتماعي تحميل
الايثار تحميل
الإيمان تحميل
الاحتفال برأس السنة تحميل
الاشتغال بالذكر تحميل
التعليم إشكالات وحلول تحميل
التوسل تحميل
الحب عواطف ام عواصف تحميل
المكاسب و الأرزاق تحميل
الرفق تحميل
الشباب بين الشهوات والمخدرات تحميل
الصلة بالله تحميل
الطريق إلى الهداية تحميل
العفو تحميل
العيش في زمان الصعب تحميل
الفيضانات والسيول تحميل
المتهم الاول تحميل
المتهم الثالث تحميل
المتهم الرابع تحميل
المسلم مع به تحميل
المسلم مع زوجته تحميل
الموت تحميل
انتشار الفاحشة تحميل
رمضان تحميل
تحول رصيد تحميل
تقديم العون تحميل
حروب الردة تحميل
حق الجار تحميل
دفاعا عن رسول الله تحميل
سعد بن عبادة تحميل
صفات المرأة الصالحة تحميل
ظلم الوالدين تحميل
عاقبة الزنا تحميل
عظمة سبحانه وتعالى تحميل
قصة عجيبة تحميل
قيام الليل تحميل
لطائف المعارف تحميل
لماذا نزهد في الأجر الأخروي تحميل
معركة القادسية تحميل
معركتنا مع الشيطان تحميل
مفسدات القلب تحميل
الرحمة والمودة تحميل
وصف الجنة تحميل
وصف النار تحميل

خطبة الجمعة مكتوبة عن العمل الصالح 27 ذو القعدة 1439 هـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بعد غياب طويل عن كتابة ونشر الدروس والخطب الإسلامية نعود بـ خطبة الجمعة مكتوبة عن زاد المؤمنين وهو العمل الصالح ونأسف على التقصير في نشر الدروس إن شاء الله ستكون عودة قوية.
خطبة الجمعة مكتوبة

الحمد لله الداعي إلى صالحات الأعمال، يسر لمن زكى نفسه زاكيات الخصال، أحمده تعالى على الإنعام والنوال، وأشكره على الكرم والجود والإفضال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الولي المتعال، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، الصادق في الفعل والمقال، صلوات الله وسلامه عليه وعلى الأصحاب والآل، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الجزاء والمآل.

أما بعد، فإني أوصيكم، عباد الله، ونفسي بتقوى الله والعمل الصالح، واعلموا أن المسلم يهدف في حياته إلى أن يحقق ما ندبه الله تعالى له في قوله: ( يا أيُّها النّاسُ اعبُدُوا ربّكُمُ الّذِي خلقكُم والّذِين مِن قبلِكُم لعلّكُم تتّقُون ).

 فتحقيق عبادة الله عز وجل  والاشتغال بالعمل الصالح هو الغاية التي يسعى لأجلها المسلم، آملا من ورائها أن يرد مورد المتقين، وينال بها رضى رب العالمين، وبها يقوم بحق أمانة عجزت السماوات والأرض والجبال عن حملها، وحملها الإنسان، يقول جل وعلا: ( إِنّا عرضنا الأمانة على السّماواتِ والأرضِ والجِبالِ فأبين أن يحمِلنها وأشفقن مِنها وحملها الإِنسانُ  إِنّهُ كان ظلُوما جهُولا ).

وهذان الوصفان اللذان ختم الله تعالى بهما هذه الآية الكريمة، وهما الظلم والجهل، هما سبب العجز والفشل، ومقاومتهما هي الطريقة الوحيدة لحمل أمانة الله تعالى حق الحمل، ولا تتم مقاومة الجهل والظلم إلا بالعلم أولا، العلم بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يسأل المرء عما أشكل عليه فهمه من أمور دينه الفقهاء في دين الله، مثلما يسأل عما يجهله من أمور الدنيا المتخصصين في أمور دنياه ،( وما أرسلنا قبلك إِلّا رِجالا نُّوحِي إِليهِم فاسألُوا أهل الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تعلمُون ).

 ثم بالصبر والتحمل ثانيا، ثم بتقوى الله تعالى التي هي خير زاد، وهي في مقدمة الوسائل التي تعين العبد على أن يقوم بما أمره الله تعالى به في الحياة من العبادة.

  أيها المسلمون:

إن عبادة الله تعالى والعمل الصالح وجهان لعملة واحدة، غير أن العبادة تتسع في مفهومها حتى تشمل جميع ما يأتيه العبد فعلا وتركا بنية التقرب إلى الرب سبحانه، حتى إن المباحات من منام وطعام وشراب تصبح عبادة يتقرب بها فاعلها إلى الخالق جل وعلا بحسن النية وإحسان القصد القلبي، كما تتحقق عبادة الله تعالى وشكره بكل عمل صالح يبتغي به فاعله وجه الله عز وجل.

 فقد حكى الله تعالى عن العمارة التي كان يقوم بها آل داود ومن في خدمتهم من الإنس والجن مما كانوا ينحتونه في الحجارة ويرفعون به الأبنية، ثم قال: ( وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنهُم مِّن رِّزق وَمَا أُرِيدُ أَن يُطعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ ).

 فأحسن، يا عبد الله، قصدك القلبي، وراع نيتك حال توجهك إلى العمل، فابتغ به وجه الله، لتنال به عفو الخالق ورضاه، فعملك الصالح يتردد ما بين أن يكون شكرا لله تعالى، أو تعبدا له جل وعلا وامتثالا لما أمر، أو سؤالا لأجر، وابتغاء لثواب.

أو طلبا لمغفرة وتكفير سيئة، فكل هذه النيات والمعاني الخيرة اجعلها حاضرة، وأنت تزاول أعمالك الصالحة، حتى تنال من الله تعالى بركة في أعمالك، وقبولا عنده فيما تأتيه وفيما تذره، يقول تعالى: ( مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعا إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُم عَذَاب شَدِيد ۖ وَمَكرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ) ، وهو سبحانه قد رتب لكل عمل جزاء ؛ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلا ) .

ليت الواحد منا وهو يمارس أعماله الصالحة يراعي الأجود من العمل، ويتوخى الأفضل مما يقدمه، كحال ذلك التاجر الذي يحرص على الربح فوق رأس ماله، فيجتهد في العمل على نجاح مشروعه، يدرس جدوى المشروع، ويوفر الأدوات والآلات.

 ويستقدم العمال المهرة، ويهيئ اللوحة الجذابة، إلى غير ذلك من الوسائل التجارية المباحة. فشأنك، أيها الساعي إلى الدار الآخرة، أعظم من شأن ذلك التاجر، لأنك تتاجر التجارة التي ضمن لك الله تعالى نجاحها، وأعظم لك ثمنها، ( وَمَن أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعيَهَا وَهُوَ مُؤمِن فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعيُهُم مَّشكُورا ).

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَل أَدُلُّكُم عَلَىٰ تِجَارَة تُنجِيكُم مِّن عَذَاب أَلِيم (10) تُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَموَالِكُم وَأَنفُسِكُم ۚ ذَٰلِكُم خَير لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ )،( مَن عَمِلَ صَالِحا مِّن ذَكَر أَو أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤمِن فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاة طَيِّبَة ۖ وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ ).

   فاتقوا الله -عباد الله-، ومهدوا لدار الثواب بالأعمال الصالحة التي تقدمونها خالصة لوجه الله الكريم، وثقوا بموعوده فإن الله شاكر عليم.

أقول قولي هذا   وأستغفر الله العظيم   لي ولكم،   فاستغفروه   يغفر لكم    إنه هو الغفور الرحيم،  وادعوه يستجب لكم   إنه هو البر الكريم.

 الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْـبِهِ.

 أما بعد، فيا عباد الله:

ما أعظم ثواب الله تعالى لمن آمن وعمل صالحا، فإن ثوابه عز وجل على العمل الصالح، منه ما هو معجل ومنه ما هو مدخر مؤجل، فمن ثوابه تعالى المعجل دوام النعمة واستمرارها، وحفظ العبد في سمعه وبصره وسائر جوارحه، وفي حياة طيبة يحياها، يقول عز من قائل ( وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيء مِّنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقص مِّنَ الأَموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ).

وهذا لا يمنع وقوع المصائب والآفات؛ إذ قد يقدر الله تعالى المصائب تطهيرا وتمحيصا، ورفعا للمقامات، ومن ثواب الله على العمل الصالح ما يمتد ليشمل ذرية الإنسان من بعده، كما حكى عز وجل حفظه لمال يتيمين كان أبوهما صالحا في سورة الكهف ( وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَينِ يَتِيمَينِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنز لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَستَخرِجَا كَنزَهُمَا رَحمَة مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلتُهُ عَن أَمرِي ذَٰلِكَ تَأوِيلُ مَا لَم تَسطِع عَّلَيهِ صَبرا ).

 وأما ثواب الله تعالى المدخر في الآخرة فلا يدخل تحت حسبان، إن الله إذا أعطى أدهش، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلا ).

 واعلموا، عباد الله، أنكم مقبلون على أيام جليلة مباركة أقسم الله بها تعظيما لقدرها، فقال: (وَالفَجرِ (1) وَلَيَال عَشر (2) ) ونوه رسوله صلى الله عليه وسلم بعظيم فضلها حيث قال: ((مَا مِن أَيَّام أَعظَمُ وَلا أَحَبُّ إِلَى اللهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِن هَذِهِ الأَيَّامِ العَشرِ -أَيِ العَشرِ الأُوَلِ مِن ذِي الحِجَّةِ-، فَأَكثِرُوا فِيهِنَّ مِن التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وَالتَّحمِيدِ)).

فاتقوا الله -عباد الله-، واسعوا إلى مرضاة الله، وجاهدوا في طاعة الله ( سَابِقُوا إِلَىٰ مَغفِرَة مِّن رَّبِّكُم وَجَنَّة عَرضُهَا كَعَرضِ السَّمَاءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَٰلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ ).

    هذا وصلوا وسلموا على إمام المرسلين، وقائد الغر المحجلين، فقد أمركم الله تعالى بالصلاة والسلام عليه في محكم كتابه حيث قال عز قائلا عليما:(  إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيما ).

اللّهُمّ صلِّ وسلِّم على سيِّدِنا مُحمّد وعلى آلِ سيِّدِنا مُحمّد، كما صلّيت وسلّمت على سيِّدِنا إِبراهِيم وعلى آلِ سيِّدِنا إِبراهِيم، وبارِك على سيِّدِنا مُحمّد وعلى آلِ سيِّدِنا مُحمّد، كما باركت على سيِّدِنا إِبراهِيم وعلى آلِ سيِّدِنا إِبراهِيم، فِي العالمِين إِنّك حمِيد مجِيد، وارض اللّهُمّ عن خُلفائِهِ الرّاشِدِين، وعن أزواجِهِ أُمّهاتِ المُؤمِنِين، وعن سائِرِ الصّحابةِ أجمعِين، وعن المُؤمِنِين والمُؤمِناتِ إِلى يومِ الدِّينِ، وعنّا معهُم بِرحمتِك يا أرحم الرّاحِمِين.

اللّهُمّ اجعل جمعنا هذا جمعا مرحُوما، واجعل تفرُّقنا مِن بعدِهِ تفرُّقا معصُوما، ولا تدع فِينا ولا معنا شقِيّا ولا محرُوما.

اللّهُمّ أعِزّ الإِسلام والمُسلِمِين، ووحِّدِ اللّهُمّ صُفُوفهُم، وأجمِع كلِمتهُم على الحقِّ، واكسِر شوكة الظّالِمِين، واكتُبِ السّلام والأمن لِعِبادِك أجمعِين. 

اللّهُمّ يا حيُّ يا قيُّومُ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ، لا إِله إِلاّ أنت سُبحانك بِك نستجِيرُ، وبِرحمتِك نستغِيثُ ألاّ تكِلنا إِلى أنفُسِنا طرفة عين، ولا أدنى مِن ذلِك ولا أكثر، وأصلِح لنا شأننا كُلّهُ يا مُصلِح شأنِ الصّالِحِين.

اللّهُمّ ربّنا احفظ أوطاننا وأعِزّ سُلطاننا وأيِّدهُ بِالحقِّ وأيِّد بِهِ الحقّ يا ربّ العالمِين، اللّهُمّ أسبِغ عليهِ نِعمتك، وأيِّدهُ بِنُورِ حِكمتِك، وسدِّدهُ بِتوفِيقِك، واحفظهُ بِعينِ رِعايتِك.

اللّهُمّ أنزِل علينا مِن بركاتِ السّماءِ وأخرِج لنا مِن خيراتِ الأرضِ، وبارِك لنا فِي ثِمارِنا وزُرُوعِنا وكُلِّ أرزاقِنا يا ذا الجلالِ والإِكرامِ. ربّنا آتِنا فِي الدُّنيا حسنة وفِي الآخِرةِ حسنة وقِنا عذاب النّارِ. اللّهُمّ اغفِر لِلمُؤمِنِين والمُؤمِناتِ، المُسلِمِين والمُسلِماتِ، الأحياءِ مِنهُم والأمواتِ، إِنّك سمِيع قرِيب مُجِيبُ الدُّعاءِ.

تحميل محاضرات mp3 عن كيف استقبال شهر رمضان المبارك

متابعين الاعزاء، مبارك عليكم شهر رمضان إن شاء الله، رفع الله قدركم، وفرج همكم وبلغكم شهر رمضان المبارك، جعلنا واياكم من العتقاء من النار في الشهر، لندأ سوف نقدم إليكم اليوم محاضرات قيمة عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك.

استقبال شهر رمضان

الاستماع إلى المحاضرات mp3


تحميل محاضرات عن رمضان mp3

اسم المحاضرة التحميل
أتاكم شهر رمضان - محمد بن عبد الرحمن العريفي تحميل
أخلاقك في رمضان - إبراهيم بن صالح التنم تحميل
أفضل الأعمال في رمضان - نبيل بن علي العوضي تحميل
اهلا رمضان - محمد بن علي الشنقيطي تحميل
بين يدي رمضان - محمد حسان تحميل
شعبان بوابة رمضان وطرق عملية للاستعداد - عمر بن عبد الله المقبل تحميل
شعبان والتهيئة لرمضان - إبراهيم بن صالح التنم تحميل
شهر رمضان - عبد الحميد كشك تحميل
على أبواب رمضان - عبد الله بن محمد العسكر تحميل
كيف نستثمر رمضان؟ - خالد بن عثمان السبت تحميل
هذا رمضان - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ تحميل
من أنت في رمضان ؟ - سعود بن بركي المسعودي تحميل

طريقة تحميل المحاضرات ( بالتفصيل بصور )

محاضرات mp3

البرامج التي ننصح بتحميلها :

  1.  التورنت : تفضل بزيارة الموقع الرئيسي وحمل البرنامج utorrent
  2.  الرار Rar : رابط تحميل البرنامج WinRar
  3.  مشغل جميع الصوتيات: تحميل البرنامج MPC-HC
بالختام: إذا رايت إن المحاضرات مفيدة شاركها مع الناس في التواصل الاجتماعي، ولا تنسى الاشتراك في حسابتنا والله الموفق.

محاضرات mp3 عن التوبة والرجوع إلى الله | التوبة من الذنوب

لا يوجد شخص في العالم كامل أو مكتمل إلا الله سبحانه وتعالى، عامة الناس يحصل ويتبع الشيطان أو النفس إلى الخطيئة والمعصية والذنوب، فخصصنا هذا الصفحة المباركة لمقدمة من أروع وأفضل المحاضرات عن التوبة والرجوع إلى الله، بعض الناس لا يفقة كيف التوبة من الذنوب اتمنى ان تنال إعجابكم.
التوبة إلى الله

طريقة تحميل المحاضرات ( بالتفصيل بصور )
محاضرات mp3
البرامج التي ننصح بتحميلها :
  1.  التورنت : تفضل بزيارة الموقع الرئيسي وحمل البرنامج utorrent
  2.  الرار Rar : رابط تحميل البرنامج WinRar
  3.  مشغل جميع الصوتيات: تحميل البرنامج MPC-HC

استماع إلى محاضرات التوبة إلى الله


تحميل محاضرات التوبة والرجوع إلى الله


اسم المحاضرة التحميل
الإستغفار والتوبة من الذنوب تحميل
التوبة - صالح بن عواد المغامسي تحميل
مكفرات الذنوب - الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق تحميل
التوبة - الشيخ محمد حسان تحميل
التوية - نبيل العوضي تحميل
التوبـة الصادقـة - محمد العريفي تحميل
التوبة الصادقة - محمود المصري تحميل
التوبة بعد الظلم- عائض القرني تحميل
التوبة عند المشنقة - محمد صالح المنجد تحميل
التوجع من الذنوب - محمد حسين يعقوب تحميل
أثر (18) الخطأ والتوبة - محمد العريفي تحميل
الذنوب هي الخطر الداهم - خيري أحمد وِربِي تحميل
إن الله يغفر الذنوب جميعا - منصور رياض تحميل
توبة صادقة - خالد الراشد تحميل
كثرة الذنوب تميت القلوب - أبو حاتم سعيد القاضي تحميل
لن تعودي يا ذنوبي - هاني حلمي تحميل
مائة عقوبة للذنوب والمعاصي - محمد يعقوب تحميل
بكاء الراشد عن التوبة - خالد الراشد تحميل
مكفرات الذنوب - أبو اسحاق الحوينى تحميل
مكفرات االذنوب - عائض القرني تحميل
منزلة التوبة - أبو اسحاق الحوينى تحميل
لمن أراد أن يتوب ويقلع عن الذنوب - أبي إسحاق الحويني تحميل
سيتم إن شاء الله تجديد المحاضرات مع مرور الوقت، ونأسف على التصير لضيق الوقت، أخي اختي تفاعلك مع الصفحة يعني لنا الشيء الكثير فلا تحرمنا بارك الله فيك، والله الموفق

تحميل محاضرات mp3 للشيخ صالح المغامسي

نقدم إليكم محاضرات دينية للشيخ الواعظ صالح المغامسي mp3، من أجلّ الدروس والمحاضرات الشاملة المؤثرة، كذلك هناك جزء من المحاضرات تم اختصارها فالبعض يرغب دروس صوتية ملخصة وفعالة.
المغامسي mp3
ابتداء سكتفي في رفع أحدث المحاضرات المتداولة و المسجله عبر الإنترنت، ثم سيتم رفع العديد من محاضرات المغامسي mp3 حفظة الله.

استماع محاضرات صالح المغامسي mp3

تحميل محاضرات المغامسي mp3

اسم المحاضرة الحجم التحميل
إلا من أتى الله بقلب سليم 24.8M تحميل
التزود بالدعاء 14.4M تحميل
العبرة كل العبرة بسريرتك مع الله 1.8M تحميل
تأملات قرآنية 17.9M تحميل
تأملات في آيات 11.1M تحميل
تدبر في كتاب الله 8.1M تحميل
حياة القلوب 9.2M تحميل
فضل ومحبة المدينة النبوية 11.6M تحميل
قم الليل تاليا هذا 1.7M تحميل
كتاب الأبرار 12.4M تحميل
كل يوم هو في شأن 13.9M تحميل
أعظم ما تستودعه وتدخره عند الله 1.22M تحميل
سعادة القلوب 1.17M تحميل
وصايا فيما يعينك على أن تصل إلى ربك جل وعلا 674.6K تحميل
وقفات مع شهر الله المحرم 4.7M تحميل

طريقة تحميل المحاضرات ( بالتفصيل بصور )

محاضرات mp3

البرامج التي ننصح بتحميلها :

  1.  التورنت : تفضل بزيارة الموقع الرئيسي وحمل البرنامج utorrent
  2.  الرار Rar : رابط تحميل البرنامج WinRar
  3.  مشغل جميع الصوتيات: تحميل البرنامج MPC-HC
ملاحظة: سيتم أن شاء الله تحديث القائمة من المحاضرات بشكل دوري

أخيرا نعتذر عن الإهمال في تقديم جزء يسير من محاضرات المغامسي mp3 والدروس الدينية، ساهم معنا في نشر الصفحة على شبكات التواصل الاجتماعي.

خطبة الجمعة قصيرة عن الإيمان والطمأنينة

نقدم اليوم خطبة الجمعة قصيرة، تتمحور عن الإيمان والطمأنينة وطرد الشيطان، من أروع وأجمل الخطب مؤثرة، أتمنى أن تنال إعجابكم.
خطبة الجمعة قصيرة

خطبة الجمعة قصيرة

الحمدُ لله الّذي جعل في الرّضا بقضائه، والتّسليم لأمره، سعادة لقُلُوب عباده، ورفعة لمنازل أوليائه، وأشهدُ أن لاّ إله إلاّ اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، لا مُعقّب لحُكمه ولا رادّ لقضائه، وأشهدُ أنّ سيّدنا ونبيّنا مُحمّدا عبدُ الله ورسُولُهُ، خيرُ من آمن بالله وسبّح بحمده، وأقرّ بجلاله ومجده، فشرح اللهُ صدرهُ، ورفع في العالمين ذكرهُ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، وعلى كُلّ من اهتدى بهديه، واستنّ بسُنّته إلى يوم الدّين.

أما بعد، فاتقوا الله -أيها المؤمنون- فإن تقواه طمأنينة ونجاة، واستعينوا به في أموركم كلها، فمن استعان به أعانه وكفاه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ).

واعلموا - رحمكم الله - أن سكون القلب وعدم اضطرابه، مطلب شرعي ليصل المؤمن إلى الطمأنينة التي تلازمه في كل حياته، ويكون قلبه عامرا بمحبة الله تعالى وطاعته، وكراهة الذنوب والمعاصي، وليس هناك شيء كالرضا بقضاء الله تعالى، وتفويض الأمور إليه والتسليم لأمره؛ والتوكل عليه؛ يحقق للإنسان الهدوء والسكينة والاستقرار، ويمنحه الانطلاق نحو فعل الخير، يقول الله عز وجل: 
 ُوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوب المُؤمنينَ ليَزدَادُوا إيمَانا مَّعَ إيمَانهم وَللَّه جُنُودُ السَّمَاوَات وَالأَرض ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَليما حَكيما
آية أنزلها الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين في لحظات الخوف والاضطراب، فاستراحت قلوبهم وسكنت، وزال عنها الخوف فهدأت، بل زاد الإيمان واليقين فيها فانطلقت.

أيها المسلمون:
إنّ الكون وما فيه يسيرُ بتقدير الله سُبحانهُ، وبقضائه وقدره، وهذا الإيمانُ يجعلُ نفس المُؤمن مُطمئنّة فيما يحصُلُ من أحداث خيرا كانت أم شرّا، فيرضى بذلك ولا يسخطُ، لاعتقاده أنّ ما قدّرهُ اللهُ للإنسان من نصيب سوف يأتي صاحبهُ لا يُخطئُ ولا يخيبُ؛ فمن رضي بالله ربّا رضي بقسمته، وهذا هُو أغنى النّاس، يقُولُ الرّسُولُ صلى الله عليه وسلم : ( ارض بما قسم اللهُ لك؛ تكُن أغنى النّاس).

إن الرضا بما قسم الله لا يعني التكاسل والإهمال، وترك الحركة وهجر الأعمال، ذلك فهم سقيم وفكر عقيم، يؤدي إلى وأد النشاط، وإصابة المرء باليأس والإحباط، فليبذل المرء طاقته لتحقيق هدفه المشروع، وحسبه أنه عمل وما قصر، يقول الله تبارك وتعالى:
 وَرَبُّكَ يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَختَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الخيَرَةُ ۚ سُبحَانَ اللَّه وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشركُونَ
وإذا ما أصاب الإنسان هم أو حزن، فعليه أن يبذل جهده في سبيل التغلب على المكروه، فالرضا به عجز ويأس لا يرضى به الدين، أما إذا كان المكروه يفوق طاقة الإنسان، ويتجاوز حدود قدرته فليس حينئذ أفضل من رباطة الجأش والاتزان، وفي كلتا الحالتين لا يستغني المؤمن عن طلب العون من الله تبارك وتعالى، فعندما فقد نبي الله يعقوب ابنه يوسف - عليهما السلام - تذرع بالصبر ولم ييأس واستعان بالله فقال:
وَجَاءُوا عَلَىٰ قَميصه بدَم كَذب ۚ قَالَ بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرا فَصَبر جَميل وَاللَّهُ المُستَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصفُونَ
وقد ربّى النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابهُ على ذلك فقال مُعلّما ومُوجّها: (إذا أصبحت وإذا أمسيت فقُل: اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك من الهمّ والحزن، وأعُوذُ بك من العجز والكسل).

أيها المؤمنون:
إن الذي يفوض أمره إلى الله ويرضى بقدره؛ يحقق أصلا من أصول الإيمان ألا وهو الإيمان بالقدر خيره وشره، وقد جاء في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمه عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: (واعلم أنّ ما أصابك لم يكُن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكُن ليُصيبك).

إن التسليم لله أفضل من حزن خرج عن حدود الاعتدال، فأوصل صاحبه إلى الاعتراض على قضاء الله وقدره، كما أن التسليم لله علاج نافع يقضي على كل هم ويذيب كل أسى وغم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المُؤمن إنّ أمرهُ كُلّهُ لهُ خير، وليس ذلك لأحد إلاّ للمُؤمن، إن أصابتهُ سرّاءُ شكر فكان خيرا لهُ، وإن أصابتهُ ضرّاءُ صبر فكان خيرا لهُ ).

وهذا هو حال المؤمن الذي يحب ما أحبه الله له وقضى له به، لأنه يؤمن أن كل ما أراده الله لعبده خير وإن كرهه، يقول تبارك وتعالى: 
 يا أيُّها الّذِين آمنُوا لا يحِلُّ لكُم أن ترِثُوا النِّساء كرها ۖ ولا تعضُلُوهُنّ لِتذهبُوا بِبعضِ ما آتيتُمُوهُنّ إِلّا أن يأتِين بِفاحِشة مُّبيِّنة ۚوعاشِرُوهُنّ بِالمعرُوفِ ۚ فإِن كرِهتُمُوهُنّ فعسىٰ أن تكرهُوا شيئا ويجعل اللّهُ فِيهِ خيرا كثِيرا 
فالعاقل من يطرق الأبواب ويأتي بالأسباب ثم يدع النتائج لله، وهو مؤمن بأن الله بقدرته قد يحول الداء دواء والمحنة منحة، وهذا أعظم ثمرات اليقين، والرضا بما يصنعه رب العالمين.

فاتّقُوا الله - عِباد اللهِ -، وارضوا بِقضائِهِ، وسلِّمُوا أُمُوركُم لإِرادتِهِ، يرفعكُم إِلى أعلى المقاماتِ، ويُنِلكُم أرفع الدّرجاتِ.

إذا رضي المرء بقضاء الله وفوض أمره إلى الله؛ انطلق لفعل الخير متوكلا على ربه معتمدا عليه، موقنا بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه (  قُل هُو الرّحمٰنُ آمنّا بِهِ وعليهِ توكّلنا فستعلمُون من هُو فِي ضلال مُّبِين ).
فما أحوج العبد إلى التوكل وإدراك فحواه، ليعمل على أساسه، متمسكا بمعونته تعالى، ومطمئنا إلى كفالته سبحانه حين قال: (  وفِي السّماءِ رِزقُكُم وما تُوعدُون (22) فوربِّ السّماءِ والأرضِ إِنّهُ لحقّ مِّثل ما أنّكُم تنطِقُون )، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (  لو توكّلتُم على اللهِ حقّ توكُّلِهِ لرزقكُم كما يرزُقُ الطير تغدُو خِماصا وترُوحُ بِطانا ).

فلا يظنن العبد عجزه توكلا ولا توكله عجزا، وقد لقي عمر بن الخطاب ناسا فقال: ( من أنتُم؟ قالُوا: نحنُ المُتوكِّلُون، قال: بل أنتُمُ المُتواكِلُون، إِنّما المُتوكِّلُ الّذِي يُلقِي الحبّة فِي الأرضِ ويتوكّلُ على اللهِ عزّ وجلّ ).

ومن مسالك الشيطان تخويف الإنسان في رزقه وحياته، ومن ضعفه تجاه غيره، ( الشّيطانُ يعِدُكُمُ الفقر ويأمُرُكُم بِالفحشاءِ ۖ واللّهُ يعِدُكُم مّغفِرة مِّنهُ وفضلا ۗ واللّهُ واسِع علِيم ).

فعلى المؤمن أن يجعل في الله ثقته وفي عظمته قوته، فينال ببركة توكله محبة الله، فيورثه جنته ورضوانه، ويا له من جزاء ما أعظمه، (  والّذِين آمنُوا وعمِلُوا الصّالِحاتِ لنُبوِّئنّهُم مِّن الجنّةِ غُرفا تجرِي مِن تحتِها الأنهارُ خالِدِين فِيها ۚ نِعم أجرُ العامِلِين (58) الّذِين صبرُوا وعلىٰ ربِّهِم يتوكّلُون ).

فاتقوا الله - إخوة الإيمان -، وتوكلوا على الله، فإن من توكل عليه هداه، ومن لاذ به حماه، ولنوقن أن كل شيء بقبضة الله، فما شاء أمضاه، وما لم يشأ نفاه (  لهُ مقالِيدُ السّماواتِ والأرضِ يبسُطُ الرِّزق لِمن يشاءُ ويقدِرُ ۚ إِنّهُ بِكُلِّ شيء علِيم  ).

هذا وصلوا وسلموا على إمام المرسلين، وقائد الغر المحجلين، فقد أمركم الله تعالى بالصلاة والسلام عليه في محكم كتابه حيث قال عز قائلا عليما: (  إِنّ اللّه وملائِكتهُ يُصلُّون على النّبِيِّ ۚيا أيُّها الّذِين آمنُوا صلُّوا عليهِ وسلِّمُوا تسلِيما )

خطب الجمعة ذات صلة:

  1. خطبة جمعة قصيرة عن الصدقة
  2. اروع خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا
  3. خطبة جمعة قصيرة عن الصلاة
  4. خطبة جمعة قصيرة عن الصبر
  5. خطبة مكتوبة للشيخ كشك

بعض الادعية خطبة الجمعة قصيرة

اللّهُمّ صلِّ وسلِّم على سيِّدِنا مُحمّد وعلى آلِ سيِّدِنا مُحمّد، كما صلّيت وسلّمت على سيِّدِنا إِبراهِيم وعلى آلِ سيِّدِنا إِبراهِيم، وبارِك على سيِّدِنا مُحمّد وعلى آلِ سيِّدِنا مُحمّد، كما باركت على سيِّدِنا إِبراهِيم وعلى آلِ سيِّدِنا إِبراهِيم، فِي العالمِين إِنّك حمِيد مجِيد، وارض اللّهُمّ عن خُلفائِهِ الرّاشِدِين، وعن أزواجِهِ أُمّهاتِ المُؤمِنِين، وعن سائِرِ الصّحابةِ أجمعِين، وعن المُؤمِنِين والمُؤمِناتِ إِلى يومِ الدِّينِ، وعنّا معهُم بِرحمتِك يا أرحم الرّاحِمِين.

اللّهُمّ اجعل جمعنا هذا جمعا مرحُوما، واجعل تفرُّقنا مِن بعدِهِ تفرُّقا معصُوما، ولا تدع فِينا ولا معنا شقِيّا ولا محرُوما.

اللّهُمّ أعِزّ الإِسلام والمُسلِمِين، ووحِّدِ اللّهُمّ صُفُوفهُم، وأجمِع كلِمتهُم على الحقِّ، واكسِر شوكة الظّالِمِين، واكتُبِ السّلام والأمن لِعِبادِك أجمعِين.

اللّهُمّ يا حيُّ يا قيُّومُ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ، لا إِله إِلاّ أنت سُبحانك بِك نستجِيرُ، وبِرحمتِك نستغِيثُ ألاّ تكِلنا إِلى أنفُسِنا طرفة عِين، ولا أدنى مِن ذلِك ولا أكثر، وأصلِح لنا شأننا كُلّهُ يا مُصلِح شأنِ الصّالِحِين.

اللّهُمّ ربّنا احفظ أوطاننا وأعِزّ سُلطاننا وأيِّدهُ بِالحقِّ وأيِّد بِهِ الحقّ يا ربّ العالمِين، اللّهُمّ أسبِغ عليهِ نِعمتك، وأيِّدهُ بِنُورِ حِكمتِك، وسدِّدهُ بِتوفِيقِك، واحفظهُ بِعينِ رِعايتِك.

اللّهُمّ أنزِل علينا مِن بركاتِ السّماء وأخرِج لنا مِن خيراتِ الأرضِ، وبارِك لنا في ثِمارِنا وزُرُوعِنا وكُلِّ أرزاقِنا يا ذا الجلالِ والإِكرامِ.
ربّنا آتِنا في الدُّنيا حسنة وفي الآخِرةِ حسنة وقِنا عذاب النّارِ.

اللّهُمّ اغفِر لِلمُؤمِنِين والمُؤمِناتِ، المُسلِمِين والمُسلِماتِ، الأحياءِ مِنهُم والأمواتِ، إِنّك سمِيع قرِيب مُجِيبُ الدُّعاءِ.