حكم تهنئة النصارى بأعيادهم


معنا اليوم درس في غاية الأهمية, لهذه توخي الحذر أخي الكريم, الرجاء قراءة المقال بالكامل لتدرك أهمية الأمر, ما هو حكم تهنئة النصارى بأعيادهم, العنوان واضح ولكن سوف نتكلم بدقة عن هذه الأمر, الذي تكلم عنه أهل العلم وأجمعوا على هذه القول.

حكم تهنئة النصارى بأعيادهم

ما هي أعياد النصارى ؟

1- عيد رأس السنة, 2- يوم كذبة نسيان, 3- عيد الفصح أو القيامة, 4- الجمعة الحزينة, 5- إثنين الفصح, 6- عيد العمال, 7- عيد الميلاد, 8- يوم الملاكمة, 9- عشيّة عيد رأس السنة ( هناك المزيد منها )
هل تعرفت على أعياد النصارى, اذا سنبدا درسنا لهذه اليوم,

يمكنك مشاهدة الحكم, والجواب الكافي لهذه المسالة عبر الفيديو من الشيخ محمد العريفي الذي تحدث عن ( حكم تهنئة النصارى بأعيادهم ), أتمنى أن تستفيدوا من الدرس, وتدرك أهمية المسالة التي لا يجب  التغافل عنها, بعض الدول العربية تعمل احتفالات بأعياد الكفار والمشركين, أنا أردت أن أحذركم لأنه الأمر غاية الأهمية.


أجمع أهل العلم على تحريم الاحتفال بالكرسمس, ومشاركة الكفار بالاحتفال معهم, قال الله تعالى "وَالَذينَ لَا يَشهَدونَ الزورَ وَإذَا مَروا باللَغو مَروا كرَاما " الفرقان: 72 " وقال بعض العلماء, محمد سيرين, والضحاك وكثير غيرهم ( هي أعياد الكفار بمعنى الآية ).

عندما تشارك باحتفال الكفار والمشركين, فهو نوع من الميل والمحبة, قال الله تعالى " يَا أَيهَا الَذينَ آمَنوا لَا تَتَخذوا اليَهودَ وَالنَصَارَى أَوليَاءَ بَعضهم أَوليَاء بَعض" المائدة: 51 " وأيضا قال تعالى" يَا أَيهَا الَذينَ آمَنوا لَا تَتَخذوا عَدوي وَعَدوَكم أَوليَاءَ تلقونَ إلَيهم بالمَوَدَة وَقَد كَفَروا بمَا جَاءَكم منَ الحَق " الممتحنة: 1 ".

أنها شعار الأديان, ولقد جاء في البخاري ومسلم " عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغَنيان بما تَقَاولت الأنصار يوم بعاثَ، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمَزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا" الأعياد شعارها واضح فهي عقيدة تميز المسلم عن غيره.



قال ابن القيم الجوزية " لا يجوز للمسلم حضور أعياد الكفار, والمشركين بإجماع أهل العلم الذين هم أهله, قد أوضح به الفقهاء من المذاهب الأربعة ", وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : " لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم ".

لا يجوز حضور أعياد المشركين ولا المشاركة مع النصارى, إن في ذلك إعانة على العدوان والإثم, ولقد منع الله تعالى عن ذلك, لا يجوز التهنئة بشعائر المشركين والكفار, حرام بالإجماع, مثل التهنئة "عيد مبارك عليكم " إلى نحو ذلك, هذه الشيء شرك بالله, من المحرمات وفيها إثم عظيم عند الله, بل وأشد من قتل النفس وشرب الخمر وإلى نحو ذلك, اتقوا الله عباد الله, والله المستعان.

يمكنك ايضا متابعة الحكم عبر المواقع التالية:

بالطبع اتوقع بعض الأشخاص لن تصدق ما تكلمت عنه, ربنا يهديهم والله المستعان.
 تحياتي / اخوكم Rageed